تدور الاحداث حول الاثار الاجتماعيه التي ترتبت علي زلزال 1992 من خلال الحاج مجاهد الذي كان حريصا علي جمع المال وتعدد الزوجات , حيث يسقط الحاج صريعا تحت انقاض البرج الذي انفق مدخراته في سبيل تشييده تاركا لاسرته ميراثا من الخيبه وضياع الامل . تظل الحاجه عفاف زوجه الحاج مجاهد التي حرمت من الانجاب شديده الوفاء لزوجها بقدوم زوجتيه اللتان تزوجهما دون علمها احداهما تدعي عزيزه وابنائها و الثانيه سعاد وابنتها سميه الطالبه بكليه الطب . فتحسن استقبالهما وتسكنهم في بيتها وتقوم برعايتهم و الانفاق عليهم وبرجاحه عقلها وفلسفتها الفطريه تجعل من تلك المجموعه نسيجا اجتماعيا متشابكا . فنراها تساعد هدي ومها ابنتي عزيزه في حل مشكلاتهم وتصل بهما الي بر الامان . اما خالد الابن الثالث لعزيزه فكان يواجه ضغوط البطاله ونظرا لظرفه تاصعبه فإنه ينجرف في تيار احدي الجماعات الارهابيه و ينتهي الامر بوفاته . وعلي الجانب الاخر تتزوج سعاد من حسين وتسافر معه الي الصعيد اما ابنتها سميه فتتزوج من استاذها في الجامعه ليخلوا البيت من جديد علي الحاجه عفاف لتواجه متاعب الوحده بعد ان بذلت قصاري جهدها لاسعاد الجميع .