خلال فترة حرب الخليج، تعمل فاطمة كخادمة فى منزل أحد الأثرياء الذى يطاردها باستمرار بعد أن تركها زوجها وتزوج بأخرى، أما الابن محمد فيعانى من اضطهاد من مدرسه الأستاذ منصور الذى يرتبط بعلاقة عاطفية بأمه فاطمة مستغلاً ظروفها الصعبة لكي يعطي دروس خصوصية لمحمد كتغطية لهذه العلاقة، ويقرر محمد أن يعمل ليعول أمه، وينجذب لعالم التيار الديني المتطرف الذى يتزعمه الشيخ خالد، وشيئًا فشيئًا تتغير أفكاره وتصبح أكثر تطرفًا عما ذي قبل.