دكتورة رقية (تيسير فهمى) تعمل باحثة فى الهيئة العامة للبحث العلمى.- رؤساؤها الفاسدون (احمد عبدالوارث واحمد صادق) يدبرون لها المكائد للتخلص منها بتشويه سمعتها. زوجها ابراهيم يسرى محام شهير يساندها - ويتولى قضية لفتاه غرر بها ابن احد الاثرياء (يوسف شعبان المرشح لمجلس الشعب) وحملت منه سفاحا هذا الابن الذى افسده تدليل والدته (عايدة رياض) صدم المحامى بسيارته فى محاولة لقتله . تحلم تيسير فهمى بالهجرة الى امريكا لتستطيع اظهار ابحاثها الى النور وهناك تكتشف ان الحلم الامريكى اصبح كابوسا رهيبا حيث يتم تلفيق تهمة الارهاب لها (للاستيلاء على اختراعها الدوائي الثمين) ويتم سجنها لفترة ثم يتم الافراج عنها بعد محاولات وتدخلات عديدة من المحامين العرب ومن الجاليتين العربية والمصرية في امريكا ومن عضو مجلس الشعب (يوسف شعبان) وتعود الى مصر مرة اخرى.