(شفيقة القبطية) أشهر راقصات مصر في أوائل القرن العشرين. تضطرها الظروف القاسية إلى ترك ابنها ووحيدها في حضانة والدتها بعد أن طردها والدها من المنزل، وعلى الرغم من أنها واسعة الثراء ومن أعز أصدقاء كبار رجال الدولة، فإنها لم يسمح لها قط بزيارة ابنها (عزيز). لقد كبر عزيز وترعرع ووقع فى حب ابنة (أسعد باشا) رئيس الوزراء الذي كان في الوقت نفسه العشيق الأكبر لوالدته، ومع مرور الأيام تتعرف شفيقة على ابنها الذي يهينه أسعد باشا أمام ابنته عندما يتقدم لطلب يدها. فتنتقم شفيقة لشرف ابنها بأن تهين الوزير أمام زوجته. فيأمر بوضع عزيز فى السجن ويتخلى عن الراقصة، وإذا بخادمتها (بهية) تسرق أموالها، وتصبح عشيقة الوزراء. وتتوالى الأحداث.