زكى وعاصم يمران بظروف مادية صعبة، وأثناء محاولتهما لحل هذه المشكلة يشاهدان جريمة قتل، ويصبحان مصدر خطورة على القاتل وهو تاجر مخدرات، يقرران التخفى فى زى النساء للهرب من مطاردته. يسافر زكى وعاصم مع فرقة موسيقية من الفتيات إلى الغردقة للعمل فى أحد الفنادق هناك. يقع عاصم فى حب زميلته فى الفرقة، بينما يكون زكى هدفا لاحد المعجبين الذى يقتدم للزواج منه. يظهر القاتل فى الفندق. يقرر زكى وعاصم مواصلة الهروب مرة أخرى. يقتل القاتل على يد رئيس العصابة ويكتشف حقيقة كل من زكى وعاصم.