حاول أحد المقامرين المفلسين الحصول على أموال بأية طريقة، ويتعاون مع مدير إحدى صالات القمار على سرقة الأموال من خزينة شركة الأدوية التي يعمل بها الرجل المقامر، ويخون المقامر شريكه في الجريمة فيقتله ويشوه وجهه، وعندما يخرج الطبيب من غرفته، يعتقد الجميع أنه قد قتل الساعي، بسبب الكراهية التي يعرفها الجميع بينه وبين الساعي المقامر، وأثناء ترحيل الطبيب إلى السجن، يهرب ويختفي إلى أحد الأحياء النائية ويحاول البحث عن براءته.